
7 عوامل رئيسية تؤثر على استعادة الوزن
يعدّ تجنّب استعادة الوزن على المدى الطويل من أكبر التحديات في علاج السمنة. يشاركنا الدكتور ديفيد ماكلين رؤيته حول الأسباب الرئيسية وراء استعادة الوزن وكيفية التعامل معها بنجاح.
قد تدرك أهمية الفحوصات الدورية، مثل قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول للحفاظ على صحتك. ولكن هل تعلم أن التعايش مع السمنة يمكن أن يزيد فعلياً من خطر الإصابة بأمراض القلب؟ يتناول هذا المقال العلاقة بين السمنة وأمراض القلب، ويوضح كيف يمكن للأشخاص الذين يتعايشون مع زيادة الوزن والسمنة تقليل خطر إصابتهم بهذا المرض.
أمراض القلب والأوعية الدموية مصطلح جامع يشمل كل المشكلات الصحية التي
تصيب القلب وشبكة الأوعية الدموية في جسمك. وتُسمّى أيضاً مرض القلب. يضم
هذا المصطلح كل ما يؤثر على الأوعية الدموية، من النوبات القلبية إلى
السكتات الدماغية.
نشهد اليوم تزايداً في هذه الأمراض. في الفترة من 1990 إلى 2019، قفز عدد الأشخاص الذين يتعايشون مع أمراض القلب والأوعية الدموية إلى الضعف، محتلةً المركز الأول عالمياً بين أسباب الوفاة والعجز. وللأسف، أكّدت الأبحاث العلمية الصلة الوثيقة بين السمنة وهذه الأمراض. باختصار، السمنة ترفع احتمالات إصابتك بمشكلات القلب.
قد تعرف أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم ومستويات ضغط الدم والكوليسترول. لكن الأهم أن هذه العوامل تشكل مخاطر جدية على صحة القلب والأوعية الدموية إذا تُركت من دون علاج.
لماذا؟ هناك سببان رئيسيان. من المعروف أن المستويات المرتفعة من الدهون في الجسم (المعروفة باسم تراكم الدهون) تسبب مجموعة واسعة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مثل زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع الضغط على شرايين القلب. هذه الاضطرابات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمثل تصلب الشرايين السبب الثاني، عندما تتراكم المواد الدهنية تدريجياً على جدران الأوعية الدموية. هذا التراكم يعيق سريان الدم الطبيعي، ما يرفع احتمالات تشكل الجلطات والإصابة بالسكتة الدماغية (عندما ينقطع الدم عن جزء من خلايا الدماغ).
واقع الحال يشير إلى أن الأشخاص الذين يتعايشون مع زيادة الوزن أو السمنة يواجهون خطراً أكبر للتعرض لمشكلات القلب والأوعية الدموية. لكن ما يبعث على التفاؤل أن غالبية هؤلاء الأشخاص يستطيعون تخفيف هذه المخاطر من خلال إجراء تعديلات على نمط حياتهم.
الجانب الجيّد من الأمر أن التغييرات البسيطة نسبياً قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في الواقع، ربما تكون قد بدأت بالفعل في تطبيق بعض هذه التغييرات الإيجابية.
كلما سارعت بتبني هذه التغييرات، حصدت المزيد من الفوائد. وتبقى الخطوة الأولى هي استشارة طبيبك.
تعتبر حاسبة نسبة الخصر إلى الطول أداة مفيدة للمساعدة في تقييم ما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراء لإدارة الوزن.
أدخل طولك ومحيط خصرك لترى نتيجتك وماذا يعني ذلك بالنسبة لك.
بناءً على احتياجاتك الخاصة، سيطرح طبيبك مجموعة من الاستراتيجيات المتنوعة. منها:
لست وحدك في هذه الرحلة. الدعم متوفّر.
تصفح مقالاتنا الأخرى على موقعنا الإلكتروني لمعلومات عن كيفية تعزيز حماية صحتك.
فرص نجاحك في السيطرة على وزنك تتضاعف عند التعامل مع طبيب متخصّص في مساعدة الأشخاص الذي يتعايشون مع السمنة. اكتشف خيارات الدعم المحلي عبر الرابط أدناه.
GC25CO00001