Go to the page content
المراهقين والمراهقات

دعم المراهقين المتعايشين مع السمنة

قد يكون من الصعب فهم السمنة في سن المراهقة. تعرف على العلاقة بين السمنة والوراثة، وكيفية التحدث مع الطبيب.
 

5 دقائق للقراءة
دعم المراهقين المتعايشين مع السمنة

لست وحيداً في هذه الرحلة

يتشارك معك هذه التجربة أكثر من 175 مليون طفل ومراهق حول العالم. لكن للأسف، أدى الفهم الخاطئ المتراكم عبر السنين في مجتمعاتنا إلى صعوبة فهم كثير من المراهقين لحالتهم وأسبابها، وكيفية الحصول على الدعم المناسب، ما قد يجعلهم يشعرون بالعزلة.
 

هل السمنة أعمق مما نتصور؟

من الضروري أن يدرك المراهقون المصابون بالسمنة أن هناك عوامل كثيرة تؤثر في أوزانهم، تتجاوز مجرد علاقتهم بالطعام وممارسة الرياضة. هل تعلم أن ما بين 40-70% من حالات السمنة مرتبطة بالعوامل الوراثية؟  هذا يعني أن الكثير من المراهقين المصابين بالسمنة ورثوا الاحتمال الأكبر للإصابة بهذا المرض في مراحل حياتهم.

كيف يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على وزن الشخص؟ يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على:

  • كمية الطعام التي نتناولها في كل وجبة
  • كيفية استجابة الشخص لإحساس الشبع
  • مقدار المتعة المستمدّة من أنواع معينة من الطعام
  • احتياجات أجسامنا الأساسية من الطاقة
  • كيف وأين يخزن الجسم السعرات الحرارية الزائدة كدهون

اكتشف العلماء أن هذه العوامل ترتبط بجيناتنا أكثر من ارتباطها بشخصيتنا أو نمط حياتنا.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تأثير العوامل الوراثية على وزنك، يمكنك قراءة مقالنا "هل السمنة وراثية؟". هنا.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تأثير هرموناتك على وزنك، يمكنك قراءة مقالنا "كيف توجه الهرمونات شهيتنا وسلوكنا الغذائي" هنا، أو تنزيل دليل مختصر عن الهرمونات والوزن.
 

السمنة وصحتك

في بعض الأحيان، قد يواجه المراهقون تحديات أخرى بسبب حالتهم. وقد تشمل صعوبات نفسية، ومشاكل في المفاصل والعظام، وضيق في التنفس.
 

إذا كنت تعاني من الوزن الزائد، يمكنك التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية أو طبيبك حول ذلك.

من مسؤولية الطبيب مساعدة المراهقين في التحكم في صحتهم والتوصية بأفضل الخيارات العلاجية. قد تتنوع الحلول من تعديلات نمط الحياة إلى العلاجات الطبية. التوصّل إلى حل للمساعدة في التحكم في السمنة ليس أمراً بسيطاً وقد يتطلب زيارات متعددة للطبيب لتحديد الطريقة المناسبة للمضي قدماً.

قد يشعر المراهقون بالتوتر حيال التحدث مع الطبيب. قد يستفيد البعض من مناقشة مشاعرهم أو مخاوفهم مع أحد الوالدين أو مقدم الرعاية أولاً، الذي قد يكون قدّ مر بتجربة السمنة هو أيضاً. قد يجد بعض المراهقين أن أصدقاءهم وعائلاتهم قد يقدموا دعماً مفيداً لهم عند اتخاذ الخطوات الأولى نحو التحكم في وزنهم.
 

احصل على الدعم

إذا كنت مستعداً للتواصل مع طبيب للحصول على الدعم، يمكنك العثور على مقدم خدمات الرعاية المحلي لحالات السمنة هنا.
 

دعم المراهقين المتعايشين مع السمنة

في ما يلي بعض الخطوات البسيطة لمساعدتك في التحدث مع طبيبك عن وزنك:
الخطوة الأولى

  • استخدم محدد موقع مقدمي الرعاية الصحية (في الرابط أعلاه) أو تواصل مع طبيبك المحلي لحجز موعد – يمكن لوالديك أو ولي أمرك مساعدتك في هذه الخطوة

الخطوة الثانية

  • قد يسألك طبيبك عن روتينك اليومي، لذا قبل موعدك بأسبوعين، دوّن ملاحظات عن يومك، بما في ذلك أي أنشطة تشارك فيها ونوعية طعامك
  • سيساعدك ذلك في شرح نمط حياتك لطبيبك وسيساعد طبيبك في اقتراح الحلول المناسبة
  • يجب أن تكون المحادثة مع طبيبك متوازنة ولا تتضمن أي لوم

الخطوة الثالثة

  • تأكد من أنك تشعر بالراحة عند مناقشة وزنك مع طبيبك. في بعض البلدان، قد يكون وقت الموعد قصيراً لذا لا تشعر بالإحباط إذا لم تتمكن من مناقشة كل شيء
  • حاول تحديد الأولويات الرئيسية أو النقاط الأساسية التي تريد مناقشتها ودوّنها، حتى لا تنساها أثناء وجودك في العيادة

الخطوة الرابعة

  • المثابرة! لا تستسلم إذا لم تكن راضياً عن الزيارة الأولى للطبيب. هناك دائماً أطباء وأخصائيون في علاج السمنة مستعدون لمساعدتك. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الدعم، هناك العديد من مؤسسات دعم المرضى التي يمكن أن تقدم لك الدعم، ومنها الأسماء التالية

مؤسسات دعم المرضى

EASO ECPO

Obesity Action Coalition

لمزيد من المعلومات حول السمنة، يرجى استكشاف بقية هذا الموقع، وستجد مقالات ومعلومات مفيدة.

المراجع
  • World Obesity. World Obesity Atlas 2022. Available at: https://www.worldobesity.org/resources/resource-library/world-obesity-atlas-2022. Last accessed: April 2022.
  • Waalen J. The genetics of human obesity. Transl Res. 2014 Oct;164(4):293-301.
  • Freedman DS., et al. Cardiovascular risk factors and excess adiposity among overweight children and adolescents: the Bogalusa Heart Study. J Pediatr. 2007 Jan;150(1):12-17.e2.

GC25CO00001

هل كان هذا مفيداً لك؟

قد يعجبك أيضاً