دعوة للنقاش: 13 سؤالاً يمكنك طرحها على طبيبك عن البدانة
يمكن أن تساعد هذه الأسئلة الثلاثة عشر في بدء حوار واتخاذ الخطوات الأولى نحو فهم خيارات العلاج المتاحة للتحكم في الوزن.
ومع ذلك، تُظهر الدراسات أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البدانة، فإن فقدان حتى قدر بسيط من وزنهم يؤدي إلى تحسينات كبيرة في صحتهم.
الأساليب المعتمدة طبيًا لفقدان الوزن لا تساعدك على فقدان الوزن فحسب، بل تساعدك أيضًا على الحفاظ على وزن أقل كجزء من نمط حياة أكثر صحة.
إذا كان الوزن الزائد يؤثر على صحتك، يمكنك البدء في رحلتك اليوم للتمتع بصحة أفضل!
في حين أن مقدار الوزن الذي يُنصح بفقدانه يعتمد على المخاوف الصحية الفريدة لكل فرد، إلا أن هناك إجماع طبي على أن الفوائد الصحية تبدأ بفقدان حوالي %5 من وزن الجسم الأولي وتستمر مع فقدان وزن إضافي. يرتبط فقدان أكثر أو ما يساوي % 10-15 من وزن الجسم الأولي بمزيد من التحسينات.
توضح هذه المقالة الوزن الذي عليك فقدانه بهدف تحسين حالات صحية محددة
متعلقة بالوزن.
إذا كنت قلقًا بشأن أي من الحالات المذكورة في هذه المقالة، استشر طبيبك لإجراء تقييم طبي لك وتقديم المشورة بشأن خيارات علاج البدانة التي قد تكون مناسبة لك.
حتى فقدان جزء صغير من وزنك الإجمالي يمكن أن يكون مفيدًا لجسمك. على الرغم من أن نسبة %5 قد تبدو نظرية إلى حد ما، لنضع هذا الرقم في الاعتبار - إذا كان وزنك 100 كجم، فإنك تحتاج فقط إلى فقدان 5 كجم لتقليل وزنك بنسبة % 5.
هذه هي الفوائد المتوقعة عند فقدان ما يصل إلى %5 من وزنك:
يمكن أن يؤدي فقدان ما يصل إلى %5 من إجمالي وزنك إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني.
من خلال برنامج تغيير نمط الحياة المعترف به من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الأشخاص الذين فقدوا حوالي %7 من وزنهم خفّضوا خطر إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى % 58.
أظهرت الأبحاث أنه في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة، أدى خفض مؤشر كتلة الجسم (BMI) بمقدار وحدتين (متوسط فقدان الوزن 5.1 كجم) إلى انخفاض بنسبة تزيد على %50 من خطر الإصابة بخشونة العظام.
وبالمثل، عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة، أدى متوسط فقدان الوزن البالغ % 5.7 إلى تخفيف ألم الركبتين وتحسين الحركة وتحسين وظيفة الركبتين بشكل عام.
علاوةً على ذلك، الشعور بعدم الراحة المرتبط بأعراض الخشونة في الركبتين استمر في الانخفاض مع فقدان المشاركين لمزيد من الوزن.
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو البدانة إلى العديد من الحالات الصحية الخطيرة وأن تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية.
يمكن أن تساهم عوامل مثل ضغط الدم، والكوليسترول، ومستويات السكر في الدم في الإصابة بأمراض القلب. لذا يُنصح بفقدان الوزن للمساعدة في تقليل عوامل خطر الإصابة بالمشاكل القلبية.
تشير البيانات إلى أن فقدان % 5-10 من وزن الجسم الأولي أدى إلى تحسن كبير في الهيموجلوبين A1c، والدهون الثلاثية، وضغط الدم، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار.
والجدير بالذكر أن فقدان الوزن المستمر كان له نفس التأثير بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم الأساسية (المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة من البدانة).
تستمر النتائج الإيجابية في تحسن عوامل خطر الإصابة بالمشاكل القلبية مع الاستمرار في فقدان الوزن.
ترتبط البدانة بتفعيل الجهاز المناعي والالتهاب المزمن منخفض الدرجة. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على تطور المرض المزمن والمناعة من العدوى.
كشفت مراجعة منهجية للدراسات السابقة أن فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة وزيادة الوزن يمكن أن يؤدي إلى انخفاض العلامات المعززة للالتهابات التي تسمى السيتوكينات في الدم. يمكن أن يؤدي هذا دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة.
أظهرت الأبحاث أنه عند النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي تم وصف علاجات هرمونية لهنّ، هناك خطر متزايد بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي.
ومع ذلك، في تجربة سريرية على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة، أدى فقدان الوزن بنسبة 5% على الأقل إلى تقليل تركيزات هرمون الأستروجين في المصل وغيرها من المؤشرات الحيوية المحتملة لسرطان الثدي. تشير هذه الدراسة إلى أن درجة بسيطة من فقدان الوزن قد يكون لها تأثير ملحوظ على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجدت دراسة منفصلة أجريت على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة أن المشاركات اللاتي يفقدن 5% أو أكثر من وزنهنّ قللن من مستويات المؤشرات الحيوية الالتهابية، مع احتمال وجود أهمية سريرية للحد من خطر الإصابة بالسرطان.
يمكن أن يؤثر الوزن الزائد على نوعية نومك. في الأبحاث التي أجرتها جامعة جون هوبكنز، لاحظ المشاركون المصابون بالبدانة وزيادة الوزن مشاكل متعلقة بالنوم مثل:
وجدت الدراسة أن فقدان الدهون الكلية في الجسم، وخاصةً الدهون في البطن، كان أمرًا بالغ الأهمية في تحسين جودة النوم للمشاركين بغض النظر عن العوامل الديموغرافية.
في دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا، إنّ البالغين المصابين بالبدانة، الذين فقدوا 5% أو أكثر من وزن الجسم الأولي، حسّنوا من مدة وجودة نومهم في غضون 6 أشهر. كما حسّن الأفراد الذين أبلغوا في البداية عن أعراض اكتئاب خفيفة أو أكبر، من حالتهم المزاجية العامة على مدى فترة قصيرة وطويلة الأجل.
ثبت أن البدانة تؤثر على خصوبة الإناث من خلال مسارات بيولوجية مختلفة.
أفادت إحدى الدراسات أن مرضى متلازمة تكيس المبايض اللاتي يعانين من البدانة واللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية أظهرن تحسنًا في دورة الحيض والتبويض والخصوبة. خلال فترة الدراسة، المشاركات اللاتي فقدن ما لا يقل عن 5% من وزنهنّ حملن تلقائيًا. توصل كاتبو الدراسة إلى أن فقدان الوزن كان نهجًا فعالاً لمرضى متلازمة تكيس المبايض اللاتي يعانين من العقم والبدانة.
في دراسة منفصلة، شهد % 80 من النساء اللاتي يعانين من البدانة والمصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي فقدن أكثر من % 5 من وزنهن عن طريق حمية مخفضة لنسبة السكر في الدم، تحسينات كبيرة سريريًا في وظائف الإنجاب.
ينتج عن فرط الأنسجة الدهنية مواد وسيطة للالتهاب تؤثر على أنسجة المفاصل، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الألم الالتهابي المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA).
تؤثر البدانة أيضًا سلبًا على احتمالية تحقيق تحسن مستدام بنسبة % 47 استجابةً للعلاج بالأدوية المضادة للروماتيزم.
في إحدى الدراسات، حلّل الباحثون بيانات من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي على مدى عدة سنوات. كانت غالبية المرضى (%67) يعانون من زيادة الوزن أو البدانة. ارتبط فقدان الوزن ذو الصلة سريريًا (أكثر أو ما يساوي 5 كجم) بتحسينات كبيرة في نشاط مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل تقليل الألم وتحسين حركة المفاصل.
أشار الباحثون في الدراسة إلى أن فقدان أي كمية من الوزن قد يفيد المشاركين. هناك علاقة "معتمدة على الجرعة" بين فقدان الوزن وانخفاض نشاط المرض، والتي تشهد آثارًا إيجابية على ألم المفاصل ووظيفتها كلما تم فقدان المزيد من الوزن.
لُوحظ أن فقدان الوزن يحسن السمات الهيستولوجية لالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، مع انخفاض بنسبة %5 في وزن الجسم، ما يحقق نتائج إيجابية .
خلال دراسة استمرت 52 أسبوعًا، شهد مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي الذين فقدوا من وزنهم تحسينات صحية ملحوظة. وقد شُفِيَ ربع عددهم من التهاب الكبد الدهني، وقلل % 47 منهم من درجات نشاط مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم، وشهد % 19 تراجعًا في التليف.
لوحظت أكبر الفوائد لدى المرضى الذين فقدوا % 10 أو أكثر من وزنهم، بما في ذلك أعلى معدلات انخفاض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والشفاء من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وتراجع التليف.
لوحظ أيضًا أن فقدان الوزن بنسبة % 5 يقلل الدهون في الكبد. أظهر الأشخاص الذين فقدوا نسبة % 10 أو أكثر من وزنهم الانخفاض الأكبر في التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وتراجع التليف، وأظهر% 90 منهم الشفاء من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
في حين أن فقدان %5 من وزن الجسم الأولي يمكن أن يكون له آثار كبيرة على
الصحة، إلا أن هذه الفوائد تستمر مع فقدان المزيد من الوزن. حللت دراسة
حديثة بيانات حول أكثر من نصف مليون شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن أو
البدانة في المملكة المتحدة.
بلغ متوسط فقدان الوزن لدى الأفراد في مجموعة فقدان الوزن نسبة %13. وبافتراض أن مؤشر كتلة الجسم يبلغ 40 كجم/م2 قبل فقدان الوزن، أدى ذلك إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (%41 )، وانقطاع النفس أثناء النوم (%40 )، وارتفاع ضغط الدم (%22 )، وزيادة الدهون والكوليسترول بالدم (%19 )، والربو (%18) .
توصلت دراسة إلى أن المشاركين الذين يفقدون % 10-15 من وزن أجسامهم الأولي قد حققوا تحسينات كبيرة سريريًا في ضغط الدم.
في هذه الدراسة، شهد المشاركون المصابون بزيادة الوزن والبدانة الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني انخفاضًا في ضغط الدم الانقباضي يبلغ 9 مم زئبق. كما شهد المشاركون تحسينات كبيرة في عوامل خطر الإصابة بالمشاكل القلبية الأخرى.
أشار تحليل تفصيلي للتجارب العشوائية المتحكم بها إلى أن فقدان 1 كجم من وزن الجسم يخفّض ضغط الدم بحوالي 1 مم زئبق. وهذا يؤكد على أن فقدان الوزن مهم للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
يساعد فقدان أقل من % 15 من وزنك على خفض تركيزات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الإجمالية.
في تحليل تفصيلي لأكثر من 70 تجربة عشوائية متحكم بها، ارتبط فقدان الوزن من خلال تدخلات مختلفة (نمط الحياة، والأدوية، والجراحة) بتغيرات مهمة إحصائيًا في الدهون المصلية.
في حين أن فقدان % 5 من وزنك يمكن أن يساعد قلبك، فإن فقدان كمية أكبر يؤدي إلى تحسن أكبر في صحة القلب من خلال انخفاض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
في دراسة أجريت على البالغين الذين يعانون من البدانة وزيادة الوزن، ارتبطت كمية الوزن المفقودة بدرجة تحسن عامل الخطر. حقق المشاركون الذين فقدوا أكثر من % 10 من وزنهم تحسينات أكبر بكثير في الجلوكوز، والدهون الثلاثية، وإجمالي الكوليسترول، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار مقارنةً بالمرضى الذين فقدوا أقل من هذه النسبة.
تحسنت أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) لدى الرجال الذين فقدوا % 10 أو أكثر من وزنهم الأساسي ولدى النساء اللاتي فقدن % 5 - 10.
بسبب الانتشار الكبير (%37) لأعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة، أشار الباحثون إلى أن فقدان الوزن قد يؤدي إلى الشفاء الكامل من الأعراض لدى غالبية المشاركين.
في دراسة أجريت على المرضى الذين يعانون من البدانة المصابين بخشونة الركبتين (OA)، أدى فقدان % 13.5 من وزنهم الأساسي إلى فوائد ملحوظة، بما في ذلك:
ذكر المرضى تحسنًا في الحركة العامة وانخفاضًا في الألم تم الإبلاغ عنه
أثناء الحركة البدنية. لذلك أشار الباحثون إلى أن فقدان الوزن أثبت أنه
مفيد للمرضى الذين يعانون من الخشونة في الركبتين ومن البدانة.
في تجربة سريرية عشوائية على تأثيرات نظام غذائي سريع لفقدان الوزن على الأشخاص الذين يعانون من خشونة في الركبتين، وجد الباحثون أن فقدان الوزن بنسبة % 10 قد حسّن من الوظيفة البدنية بنسبة %28
تم ربط تطور بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والكلى والمبيض وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، بزيادة مستويات الدهون.
وجدت دراسة أجريت على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أن فقدان أكثر من 9 كجم من وزن الجسم الأولي يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وبطانة الرحم، والقولون. كان الانخفاض الإجمالي في معدل حدوث أي سرطان % 11 مقارنةً بالمشاركين الذين لم يفقدوا 9 كجم من وزنهم.
ربط الباحثون زيادة مؤشر كتلة الجسم بضعف نوعية الحياة الجنسية، خاصةً بين النساء والمرشحات لجراحة تحويل مسار المعدة.
أبلغ الأشخاص المصابون بالبدانة الذين فقدوا في المتوسط % 13 من وزنهم عن تحسن كبير في نوعية حياتهم الجنسية. ذكر المشاركون أنهم يشعرون بمزيد من الجاذبية ولديهم رغبة جنسية أقوى. لوحظ معظم التحسن في الأشهر الثلاثة الأولى، بعد أن فقد المشاركون في المتوسط % 11.8 من وزنهم.
تم إجراء دراسة على وظيفة الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة المصابين بمرض السكري من النوع الثاني. فقد المشاركون الذين يخضعون لتدخل فقدان الوزن في المتوسط % 9.9 من وزنهم. حافظت نسبة أعلى من هؤلاء المشاركين على وظيفة الانتصاب أو تحسنت لدى هذه النسبة أثناء الدراسة.
أفادت دراسة أجريت على النساء اللاتي يعانين من البدانة والمصابات بمرض السكري من النوع الثاني أن التدخل المكثف في نمط الحياة وفقدانهنّ وزنًا يبلغ حوالي 7.6 كجم قد حسّن من أداءهن الجنسي.
أجرى الباحثون دراسة على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث المشاركات في برنامج غذائي مصمم لتقليل الدهون الغذائية وزيادة تناول الفاكهة والخضروات والألياف.
زاد احتمال تقليل أعراض انقطاع الطمث أو القضاء عليها مثل الهبّات الساخنة والتعرق الليلي على مدار عام واحد، لدى النساء اللاتي فقدن % 10 على الأقل من وزنهن.
يلاحظ الباحثون أن فقدان الوزن ونمط الحياة الصحي يبدوان نهجًا بديلاً جيدًا عن العلاج الهرموني لتخفيف أعراض ما بعد انقطاع الطمث.
غالبًا ما يوصى بفقدان الوزن كعلاج لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA). انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم هو حالة خطيرة محتملة تسبب توقف التنفس بين الحين والآخر أثناء النوم.
تابع الباحثون الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ومرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن شدة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم انخفضت بعد فقدان الوزن. حقق المشاركون الذين فقدوا 10 كجم أو أكثر (حوالي % 10 من متوسط وزن المشاركين) انخفاضًا أكبر في أعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. وقد توصلوا إلى أن التغير في الوزن أدى إلى تحسن في شدة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
وجدت دراسة أخرى أن فقدان الوزن بنسبة % 10 كان فعالاً في إدارة التنفس المضطرب أثناء النوم لدى المشاركين، ما أدى إلى نوم أكثر راحة أثناء الليل
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى حدوث عدد أقل من نوبات سلس البول.
أظهرت النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة المصابات بسلس البول تحسينات ملحوظة بعد اتّباع برنامج فقدان الوزن لمدة 6 أشهر بما في ذلك النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
بعد فقدان الوزن بمتوسط % 8، انخفض معدل تكرار نوبات سلس البول بنسبة 47%، مقارنةً بنسبة % 28 في مجموعة التحكم.
بشكل عام، أبلغ عدد أكبر من النساء في مجموعة فقدان الوزن عن نتائج مفيدة سريريًا. في بعض الحالات، كان هناك انخفاض بنسبة % 70 في إجمالي عدد نوبات السلس، وسلس الإجهاد، ونوبات السلس الإلحاحيّ.
توصل الباحثون إلى أن انخفاض سلس البول قد يكون فائدة من فوائد فقدان الوزن بدرجة متوسطة.
ارتبطت البدانة ارتباطًا سلبيًا بالوظائف الإدراكية.
وبالمثل، تم ربط البدانة في منتصف الحياة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
عندما تم وضع نظام غذائي لمدة 6 أشهر للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من البدانة، ما أدى إلى فقدان % 9.2 في المتوسط من وزنهن، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في ذاكرتهن.
بالنسبة لأولئك القادرين على إحداث تغييرات كبيرة ومتسقة في نمط حياتهم، يمكن أن تكون الفوائد الصحية كبيرة ومتسقة.
يتطلب فقدان الوزن المستدام الالتزام بعادات وأنماط سلوك جديدة.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الفوائد الإضافية لفقدان الوزن بشكل أكبر جديرة بالاهتمام بناءً على مخاوفك الفريدة. استشر طبيبك للحصول على تقييم طبي ومعلومات حول خيارات علاج فقدان الوزن.
يمكن أن يساعد فقدان ما يصل إلى % 15 من وزنك على:
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بنسبة % 5-10 إلى انخفاض عدد الخلايا المناعية المسببة للالتهاب، ولكن كلما زاد فقدان الوزن، زادت التحسينات.
بحثت تجربة سريرية آثار فقدان الوزن على الخلايا المناعية لدى الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكبر من 35 كجم/م2 ويعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري. فقد المشاركون % 13.5 في المتوسط من وزنهم، ما أدى إلى تحسين التوازن المناعي المضاد للالتهابات.
أظهرت دراسات أجريت على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة واللاتي فقدن أكثر من % 15 من وزنهن، أن مستويات فيتامين د لديهن تضاعفت ثلاث مرات على مدار الدراسة.
ولا يرتبط هذا التغيير بنظامهن الغذائي الفردي المحدد. يساعد فيتامين د (جزيء قابل للذوبان في الدهون) في تقليل الالتهاب والتأثير على نمو الخلايا ووظيفة المناعة.
في دراسة أجراها معهد الطب في جامعة غوتنبرغ، راقب الباحثون بالغين يعانون من البدانة على مدار فترة زمنية تبلغ 10.9 سنوات في المتوسط.
فقد المشاركون % 18.3 في المتوسط من وزنهم نتيجة العلاج الجراحي، ما أدى إلى انخفاض بنسبة % 24 في معدل الوفيات خلال فترة الدراسة.
وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة يُظهرون رغبة أكثر في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية أثناء اليوم.
وقد أدى ذلك إلى زيادة تناول الأطعمة مثل الهامبرغر والبيتزا والحلوى، خاصةً في الأوقات غير المخصصة لتناول الطعام.
دراسة منفصلة أجريت على النساء اللاتي يعانين من البدانة وزيادة الوزن أظهرت نتائج مماثلة. ومع ذلك، خضعت المشاركات للعلاج السلوكي المعرفي وفقدن % 14.6 من وزنهن في المتوسط. بعد فترة العلاج، لاحظت النساء انخفاضًا في الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، ما أدى إلى استجابة طبيعية في استساغة الأكل.
في حين أن عوامل الخطر الخاصة ببعض الأمراض المزمنة تتحسن مع فقدان القليل من الوزن، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الفوائد التي يمكن اكتسابها.
العوامل الصحية مثل ضغط الدم وتركيزات الدهون في الدم لها علاقة خطية بفقدان الوزن.
يمكن أن يؤدي فقدان المزيد من الوزن إلى تحسين المؤشرات الصحية المتعلقة بالأمراض المزمنة، ما يقلل عوامل الخطر لحالات مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
إعطاء نفسك الفرصة الأفضل لتخفيف أعراض حالات مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي يحتّم عليك فقدان % 10-15 من وزنك.
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو البدانة، فقد يكون فقدان القليل من الوزن هو الطريقة الأنسب. يمكن أن يوفر فقدان القليل من الوزن فوائد فورية لصحتك.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الكثير من الحالات الصحية، يمكن تحقيق الفوائد من خلال فقدان % 5 من الوزن. حتى في حال فقدان % 2-3 من الوزن، يتوقع الخبراء الطبيون تحسن مستويات الكوليسترول وانخفاض خطر الإصابة بالسكري.
تستمر التحسينات الصحية كلما زاد الوزن الذي تفقده. قمنا هنا بتفصيل الفوائد العلاجية التي قد تحصل عليها حسب كل درجة من درجات فقدان الوزن.
الفوائد الصحية من فقدان الوزن بنسبة % 5
الفوائد الصحية من فقدان الوزن بنسبة % 10
الفوائد الصحية من فقدان الوزن بنسبة تصل إلى % 15
لا يوجد حل فوري لفقدان الوزن. بينما تحرز تقدمًا في رحلتك لفقدان الوزن، تحلى بالصبر والعقلية على المدى الطويل. لا يتم تحديد الصحة فقط من خلال الرقم على الميزان.
يظهر العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بفقدان الوزن تدريجيًا على مدار بضع سنوات. الصحة هي نمط حياة طويل الأمد، وليس لفترة قصيرة.
قد تحصل على فوائد نوعية الحياة كبيرة وغير محدودة مرتبطة بالتخفيف
التدريجي للمشاكل الصحية.
في حين أن الطريق إلى نمط حياة أكثر صحة قد يكون صعبًا، تذكر أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة. تبني تغييرات صغيرة الآن قد يحدث تأثيرات كبيرة على مستقبلك.
إذا بدأت الفوائد الصحية لفقدان الوزن تبدو منطقية، ففكر في هذا المكان لبدء رحلة فقدان الوزن.
The site you are entering is not the property of, nor managed by, Novo Nordisk. Novo Nordisk assumes no responsibility for the content of sites not managed by Novo Nordisk. Furthermore, Novo Nordisk is not responsible for, nor does it have control over, the privacy policies of these sites.