رغم أن الأشخاص ذوي الوزن المنخفض قد لا يواجهون نفس التحديات الصحية المتعلقة بالسمنة، إلا أنه من الضروري الإدراك أن نقص الوزن يرتبط بمخاطر صحية جدية. يعدّ مؤشر كتلة الجسم أداة فعالة لتقييم المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الوزن. فكلما انخفض المؤشر، زادت احتمالية التعرض لمضاعفات صحية مثل:

• هشاشة العظام
•  العقم
• ضعف الكفاءة المناعية

استشر طبيبك للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه الحالات وارتباطها بمؤشر كتلة جسمك.

رغم أن مؤشر كتلة الجسم قياس بسيط وموضوعي، إلا أنه قد يكون مضللاً في حالات معينة ولفئات محددة من الناس. أظهرت الدراسات أن مؤشر كتلة الجسم أقل دقة في تقييم مخاطر المرض لدى: كبار السن والرياضيين والأشخاص شديدي الطول أو القصر وأصحاب البنية العضلية القوية. فمثلاً، الرياضيون المحترفون ولاعبو كمال الأجسام يمتلكون كتلة عضلية أكبر ووزناً أعلى، ما يرفع مؤشر كتلة أجسامهم.

كما أن مؤشر كتلة الجسم لا يراعي:

• عوامل الخطر الوراثية المتعلقة بالأمراض المرتبطة بالسمنة مثل متلازمة الأيض
• العوامل البيئية وعوامل نمط الحياة التي قد تساهم في خطر إصابتك بالأمراض المزمنة
• طريقة توزيع الدهون في الجسم

تذكر دائماً: التعايش مع السمنة لا يعني حتماً أنك غير صحي، تماماً كما أن التمتع بوزن "طبيعي" لا يضمن صحة جيدة. مؤشر كتلة الجسم لا يحدد حالتك الصحية، لكن فهمه ومعرفته يمنحك أداة قوية للتحكم في صحتك.