- Clark PJ. The heritability of certain anthropometric characters as ascertained from measurements of twins. Am J Hum Cenet 1956; 8:49-54.
- Waalen J. The genetics of human obesity. Translational Research 2014; 164(4):293–301.
- Guyenet S. The hungry brain. Outsmarting the instincts that make us overeat. New York: Flatiron 2017.
- Farooqi IS. Genetics of Obesity. In: Thomas A Wadden & George A Bray (eds.). Handbook of Obesity Treatment. New York: Guilford Press 2018; 64-74.
- Guyenet SJ & Schwartz MW. Regulation of Food Intake, Energy Balance, and Body Fat Mass: Implications for the Pathogenesis and Treatment of Obesity. The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism 2012; 97:745–755.
- Morris R. Stranger in a strange land: an optimal-environments account of evolutionary mismatch. Synthese 2018;1-26.
- Qi L. & Cho YA. Gene-environment interaction and obesity; Nutr. Rev. 2008; 66(12):684–694.
- Bell CG, Walley AJ & Proguel P. The genetics of human obesity. Nature Reviews - Genetics 2005; 6:221-234.
- Proietto J. Body Weight Regulation. Essential Knowledge to lose weight and keep it off. Xlibris 2016.
مقاس بنطال الجينز الذي ترتديه؟ الجينات الوراثية هي ما تحدده
وردت بعض الدلائل الأولى على وجود صلة بين الجينات والسمنة في عام 1952 من مجموعة من الباحثين من جامعة ميشيغان. فقد أجروا دراسة شملت 81 زوجًا من التوائم من معظم المدارس الثانوية المحلية. وقد تم قياس التوائم بعدة طرق بما في ذلك طول القدم وطول الساعد وحتى ارتفاع الأنف.
ومكَّنت القياسات الباحثين من معرفة مدى احتمالية وراثة هذه السمات المختلفة من الوالدين - وهذا ما يسمى قابلية الانتقال بالوراثة. ومن بين جميع السمات المختلفة التي قاسها الباحثون، وجدوا أن السمات ذات أعلى معدل قابلية للانتقال بالوراثة كانت وزن الجسم ومحيط الخصر.
لقد أُجريت العديد من الدراسات المماثلة منذ ذلك الحين، والتي قارنت أيضًا التوائم الذين لم ينمو معًا. كانت التوائم المتطابقة متماثلة في الوزن، بغض النظر عما إذا كان قد تمت تربيتهما معًا أو بعيدًا عن بعضهما منذ الولادة. وهذا يوضح قوة الجينات على البيئة في تحديد وزن الجسم. وتقدم هذه النتائج في مجموعها دليلاً لا جدال فيه على أن علم الوراثة يلعب دورًا مركزيًا في السمنة. وتشير بعض الأدلة إلى أن المساهمة الوراثية تتراوح بين 40 و70 في المئة. وهذا يعني أن الجينات التي ترثها من والديك قد تزيد من خطر إصابتك بالسمنة.
كيف تؤثر الجينات في الوزن؟
البحث في هذا المجال مستمر. لكن ما نعرفه هو أن الجينات تؤثر في:
- كمية الطعام الذي نميل إلى تناوله في جلسة تناول الطعام
- كيف نستجيب للإحساس بالامتلاء
- مقدار المتعة التي نحصل عليها من تناول أنواع معينة من الطعام
- مقدار الطاقة التي نحتاجها لعمل وظائف الجسم الأساسية
- كيفية تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون في أجسامنا وأماكن تخزينها
نحن نعلم الآن أن هذه الأشياء قد تكون ذات ارتباط أقل بشخصياتنا وخيارات نمط حياتنا وذات ارتباط أكبر بجيناتنا.
لقد تغيرت بيئتنا، ولكن لا تزال جيناتنا كما هي
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص يعانون من السمنة منذ مائة عام؟ على حد تعبير عالم الوراثة فرانسيس كولينز: "علم الوراثة يُعبئ البندقية بالذخيرة، والبيئة تسحب الزناد".
لم تتغير جيناتنا على مدار مئات الأعوام الماضية. بل في الواقع، بقيت على حالها دون تغيير إلى حد كبير على مدار الخمسين ألف عام الماضية. ما تغيّرهو البيئة المحيطة بنا. ومثلما يصاب البعض منا بالحساسية في بيئات معينة، يمكن كذلك للبيئة أن تنشط بعض جيناتنا وتغيرها.
نحن نعيش الآن في بيئة مختلفة، مع أنواع مختلفة من الإجهاد والطعام والتكنولوجيا. وهي تتفاعل مع جيناتنا بطريقة جديدة. فتكون السمنة جزءًا من النتيجة.
الوراثة تجعل بعض الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة في بيئة اليوم
يوضح البروفيسور جوزيف برويتو، وهو باحث وطبيب متخصص في السمنة، الأساس الجيني للسمنة عن طريق مطالبتنا بالتفكير في وعاءين، لهما حجمان مختلفان: وعاء يحمل خمسة لترات بينما يحمل الآخر خمسين لترًا. يُترك الوعاءان في المطر طوال الليل، وفي الصباح يكون كلاهما مملوئين بالماء.
الأمر ليس مفاجئًا أن يحمل الوعاء الأكبر ماءً أكثر من الوعاء الأصغر. ويوضح البروفيسور جوزيف برويتو أن السبب في ذلك هو أن الوعاء الأكبر تم صنعه لحمل ماء أكثر. فهو يقول: "بمعنى آخر، أنت بحاجة إلى كل من التركيب الجيني (طريقة إعداد الوعاء) والبيئة (المطر) لظهور السمنة".
إبحث عن إستراتيجية مناسبة للسيطرة على الوزن تناسبك
لذلك، كيف يمكننا استخدام هذه المعلومات؟ فبعد ذلك كله، لا يمكننا تغيير جيناتنا. لكن اختلافاتنا الوراثية الفردية يمكن أن تجعلنا أكثر أو أقل عرضة لخطر الإصابة بالسمنة. لذا، كلما عرفنا أكثر عن جيناتنا، زادت المعلومات التي يتعين علينا معرفتها لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارة الوزن. على سبيل المثال، يمكننا محاولة الحد من تعرضنا للعوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
وبسبب التركيب الجيني الفردي لنا، قد نستجيب بشكل مختلف لأنواع مختلفة من العلاج. فما يصلح لشخص ما، قد لا يصلح لشخص آخر. لهذا نحن بحاجة إلى نهج فردي لإدارة الوزن.
المراجع
مقالات ذات صلة
You are leaving Truthaboutweight.global
The site you are entering is not the property of, nor managed by, Novo Nordisk. Novo Nordisk assumes no responsibility for the content of sites not managed by Novo Nordisk. Furthermore, Novo Nordisk is not responsible for, nor does it have control over, the privacy policies of these sites.